بدأت وزارة الصحة هذا الأسبوع حملة تفتيش شاملة ومكثفة في مختلف المناطق اللبنانية، تستهدف إقفال مراكز التجميل والـ SPA غير المرخصة. وتفيد المعلومات بأن الحملة لم تستثنِ حتى المراكز التي تعمل ضمن منازل سكنية وشقق خاصة.
وبحسب مصدر طبي مطلع، هناك صرامة في تنفيذ قرارات الإقفال، ولن يتم التهاون أو فتح مجال للمراجعات والاعتراضات.
حتى لو كان القائم على المركز طبيباً مختصاً، سيتم إقفال عيادته إذا كانت لا تحمل التراخيص الرسمية وتخالف الشروط.
الأمر الأكثر أهمية هو أن هذه الحملة تأتي في وقت تشهد فيه ملفات المراجعات والشكاوى الطبية المتعلقة بهذا القطاع ارتفاعاً كبيراً وغير مسبوق في عددها خلال العام الحالي، مما استدعى تحركاً عاجلاً ودون أي تردد من الجهات الرقابية.
كما سجلت الجهات الصحية المعنية عدداً من الحالات الصحية الحرجة والإصابات بالالتهابات الفطرية، الناتجة بشكل أساسي عن سوء النظافة والتعقيم في هذه المراكز المخالفة.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الحملة الرقابية عن إقفال جميع المراكز المخالفة مع مطلع العام الجديد، باستثناء تلك التي تحمل الترخيص الرسمي وتلتزم بكافة الشروط والمعايير الصحية والمهنية.